هل تحب أن تكون مذيعاً؟ تلبس اللباس الأنيق.. تجلس أمام الكاميرا وتتلو بعضاً من السطور؟
وهل تحب أن تظهر على شاشات التلفزة على الهواء مباشرة تحاور أحد الضيوف بكل ثقة.. فتقطع كلامه تارة، وتقوم بمداخلة تارة أخرى، وتأخذ اتصالاً هاتفياً من أحد المشاركين!
إن كنت تجد عندك موهبة المذيع الناجح.. فلمَ لا تحاول أن تقوم بتجربة صغيرة، فتكون مذيعاً على شاشة الفضائية البيتية
إليك الخطوات البسيطة لإنشاء محطة خاصة بك.
اصنع تلفازاً صغيراً من الورق المقوى، ثم ضع إعلانا في صالون البيت عن بدء البث المباشر في أوقات محددة.
ولكن قبل ذلك قم بنسخ وطباعة بعض المقالات والأخبار التي تعجبك من النت أو بعض الأخبار العائلية ، وحاول أن تتدرب على الأداء أمام المرآة. وعندما يحين البث المباشر لبرنامجك..ياساتر!!
قف خلف التلفاز الذي صنعته.. تخيل أن بيدك مكبراً للصوت واقرأ المقال على الجمهور. ولا ضير من استقبال الهواتف وبعض المداخلات، ولكن كن حازماً، لا تتوانى عن قطع الاتصال إن تلقيت بعض الإزعاجات.
إن أحببت القيام بهذه التجربة، وفكرت بتطويرها أكثر وممارسة الإذاعة بشكل رسمي فإليك بعض الخطوات والنصائح العملية التي قد تؤهلك لاقتحام هذا العالم.
صفات المذيع المتميز ..
إن كنت مذيعاً متخصصاً بعلم ما، كالأمور الصحية أو الاقتصاد مثلاً، فعليك أن تكون ملماً إلماماً واسعاً بهذا العلم، أما إن كنت مذيعاً منوعاً .. فيجب أن تمتلك الثقافة العامة التي تؤهلك للقيام بالدور الإذاعي، وعليك أن تكون متأهباً لأي موقف محرج أو مداخلة بعيدة عن الموضوع، أو سؤالٍ يحمل لغزاً أو رسالة غير واضحة.
فهم رسالة المؤسسة التي تعمل فيها، فأنت لا تتكلم باسمك ولا تبدي رأيك، بل تتكلم باسم المؤسسة الإعلامية التي تعمل فيها، وعليك أن تعرف خطوطها الحمراء.
ولكن كيف يمكن أن تبدي هذه الآراء وأن تقود هذا العمل الإعلامي دون صوت إذاعي حسن..؟
فإذا كنت تهوى الإعلام ولا تملك الصوت، فارحم المستمعين وكن مذيعاً صامتاً، أي عليك بميدان التحرير والكتابة والتصوير أو أي شيء آخر يجعلك تعمل بصمت.
ومافائدة الصوت الحسن دون قراءة وأداء سليمين لكلمات جذابة حكيمة!
والكلمة الحكيمة والكلمات العذبة المنتقاة من صفات المذيع الناجح..
ليس معنى ذلك اللجوء إلى أساليب التصنع.. فالتصنع في الكلام والضحك أو الحزن ينفر المشاهد من أسلوب المذيع.
أن يتميز المذيع بالتواضع مع الضيوف والمتصلين ومع الناس عامه، فإن كان التواضع صفة حميدة لكل البشر.. فكيف بمذيع مهمته التواصل مع الناس وطرح مشكلاتهم والحديث باسمهم!
لذا عليك الإهتمام بالمظهر اللائق فتراعي مايناسبك من ملابس وألوان متناسقة، بحيث يبدو مظهرك مقبولاً يسر الناظرين! فالعين مغرفة الكلام.
انتهت نصائحنا الأولية لك أيها المذيع الناجح...
ولكن لحظة..
تذكر عندما تصبح مذيعاً مشهوراً، يتابع برنامجك كثير من المشاهدين، وتصير أشهر من النار على العلم، وتمتد الدفاتر والأوراق لتتزين بتوقيع صغير من حضرتك.. وقتها.. لا تجعل الشهرة تنسيك أصدقاءك وأهلك الذين وقفوا بقربك يوماً ما وصبروا على سماعك وتشجيعك.
أخيراً لاتنس أن تسجل تجربتك الإذاعية على كميرة فيديو ويمكنك إرسالها لنا على البريد الإلكتروني ممكن تروحي تسجليه في موقع سبيس تون او اليوتيوب